سورة الكهف تشير إلى ان المسيح الدجال هو اسرائيل ( تأويل )

علاقة المسيح الدجال بأسرائيل من خلال الصلاة ومن خلال سورة الكهف والفاتحة

التعوّذ من فتنة المسيح الدجال في نهاية الصلاة وفي بدايتها

(( في نهايةالصلاة ))

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع)
يقول :اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبرومن فتنةالمحياوالممات ومن شرّ فتنة المسيح الدجال )رواه مسلم

وعن ابي هريرة رضي الله عنه يقول سمعت ابا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته

( اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر ومن فتنة الدجال ومن فتنة المحيا والممات ومن حر جهنم ( رواه النسائي
نجد هنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ربط الاستعاذة من فتنة المسيح الدجال بالاستعاذة بأخطر القضايا والمصائر وهي :

( 1 ) قضية الحياة ( 2 ) قضية الموت ( 3 ) قضية عذاب القبر ( 4 ) قضية عذاب جهنم

(( في بداية الصلاة ))

آخر سورة الفاتحة قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضآلين)

فجاءت سورة البقرة بعدها تتحدث عن المغضوب عليهم (بني إسرائيل)

وكيف عصوا ربهم ورسولهم وجاءت سورة آل عمران لتتحدث عن الضآلين (النصارى)

وآخر كلمات سورة الفاتحة الدعاء جاءت مرتبطة ببداية سورة البقرة (هدى للمتقين)

فكأن (اهدنا الصراط المستقيم) في الفاتحة هو الهدى الذي ورد في سورة البقرة.

بداية السورة (الحمد لله رب العالمين) وهذه أول كلمات المصحف، يقابلها آخر كلمات سورة الناس (من الجنة والناس)

ابتدأ تعالى بالعالمين وختم بالجنة والناس بمعنى أن هذا الكتاب فيه الهداية للعالمين وكل مخلوقات الله تعالى من الجنة والناس

وليس للبشر وحدهم او للمسلمين فقط دون سواهم.

طيب ممكن يجي واحد من غير العقلا ويقول مادخل المغضوب عليهم والضالين في المسيح الدجال وماعلاقة بني أسريئل بهما

ورد عن الرسول قوله صلى الله عليه وسلم ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال ) رواه مسلم وأحمد

وفي رواية ( من قرأ بدل من حفظ )

وفي رواية عن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

( من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف فإنه عصمة له من الدجال ))

نرجع إلى الآيات الأولى من سورة الكهف وماذا تتحدث عنه وماهو هذا المخلوق الذي ذكره الله في بداية سورة الكهف ونهايتها

(( بداية سورة الكهف الآيات العشر الاولى منها ))

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا (1)

قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3)

وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4)

(( نهاية سورة الكهف ))

(قل إنما أنا بشرمثلكم يوحى إلى أنماإلهكم إله واحدفمن كان يرجولقاءربه فليعمل عملأ صالحأولا يشرك بعبادة ربه أحدا)

فمن الذين أشركوا مع الله غيره في عبادته وقالوا له ولد هم بني أسريئل اليهود والنصارى وهم المسيح الدجال

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ

ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } | التوبة – 30 |

(وقالوا اتخذ الرحمن ولداً، لقد جئتم شيئاً إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً أن دعوا للرحمن ولداً

وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً لقد أحصاهم وعدهم عدّاً،

وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً» . مريم 88 _ 95
تحياتي للجميع وانتظرو عجلة الزمن