[b][size=9]- المقدمة:
التحديد الفلسفي للموضوعة التي يتمحور النصحولهاتحديد الإشكالية وطرح التساؤلات الضرورية
2- العرض:
التحليل : يعمد المترشح هذا إلى تحليل مضمون النص ( عن طريق عرض الأفكارالواردة فيه ) ثم طرح الأطروحة المعززة بالحجج والأمثلة .
المناقشة :
منداخل النص : أناقش طبيعة الأطروحة كي أبين لخطاب النقص او القصور إن كنت مختلفامعها أو إيجابيتها إن كنت متفقا معهامن خارج النص :
أزكي الأطروحة بموقففلسفي شبيه بالأطروحةثم أنفتح على الأطروحة المناقصة أو المضادة لموقف النص
3- التركيب:
الى استنتاج تركيبي مبرزا موقفي باعتماد معطياتالمناقشة :
- إما أدعم الموقف المطروح
- أو أعارضه وأؤكد على الموقفالمضاد
- أو أخرج بنتيجة تركيبه الموقفي في صيغة تكامل
- أو أخرج بإشكاليةجديدة كنتيجة للمناقش
للتعرف
على تقنيات ومنهجية تحليل النصوص نورد مقاربتين في هذا الإطار ، الأولى
حاولت الإجابة عن كيفية تحليل النصوص التربوية و الديداكتيكية بصفة عامة ،
و الثانية حاولت أن تمدنا بمراحل و تقنيات تحليل نوعين من النصوص ، الأول
مفتوح و الثاني موجه، لنرى ذلك فيما يلي:
· المقاربة الأولى : * كيف نحلل النصوص التربوية و الديداكتيكية؟
الإجابة
على مثل هدا السؤال من موقع المدرس , غالبا ما تكون محددا أساسيا لمنهجية
عملية يتطلب تطويرها وإغناؤها, بناء جهاز محكم, واستحداث خطة محكمة اللجوء
إلى مهارات وتقنيات متخصصة , وتضيف مفاهيم محددة . ونعتقد انه بدون هده
الشروط المرتبطة بمنهجية تحليل النصوص , وأهدافها البرغماتية التي ترفض
الاستطراد , لا يمكن توقيع تلك النتائج التي تفضي في النهاية إلى تحليل
واضح المعالم والأسس. وسواء كانت منهجية تحليل النصوص التربوية تعني
الجانب التطبيقي او النظري , فانها تستوعب بمفردها أدبيات البيداغوجيا
والديداكتيك التجريبي والنظري .
كل
نص تربوي يعد مقاربة .وتتكون هده المقاربة من جانبين أساسيين : يأخذ
الجانب الأول صيغة السؤال التالي : ماذا قال هدا المربي في موضوع الطفل
والتعليم والقراءة الخ.........؟
ويأخذ الجانب الثاني الصيغة التالية : إلى أي حد استطاعت آراء هذا المربي أو ذلك أن تسهم في حل هده المشكلة أو تلك؟
لا
يفصل الجانب الأول عن الثاني , فهما سؤال واحد (1) .والقضية الأساسية من
منظور النصوص وكتابها , ومن منظور منهجية تحليلها, تتعلق بترتيب وتنظيم
خطوات المعالجة .وعلى هدا الأساسية فان الجانب الأول يرتبط بالعرض
التاريخي لمجموعة من الوقائع المستمدة من السياق ومشكلاته عبر تاريخ الفكر
التربوي .أما الجانب الثاني فيرتبط بالأساس المنطقي الذي يتولى مهام كثيرة
تذكر منها ما يلي : المسالة المنهجية , فهم النص , تحليله , نقده, وما
يرتبط بها من مهارات وتقنيات. وبتبار آخر , فان هدا المنهجية تحليل النصوص
يترجم مدى قدرة المترشح على الغوص في مشكلات النص والكشف عن مظاهره
المتعددة. والطريقة التي ينتهجها هدا الكاتب او ذاك النص تنم في حد ذاتها
عن طريق المنهج الذي يقترحه.
في هدا الأساس المنطقي تبرز أهم المشكلات التي تواجه المترشح خلال تحليله للنصوص وتجد هده المشكلة في خطوة التقويم او إصدار الأحكام.
تفرض هده المشكلة على محلل النص ان يأخذ في اعتباره ما يلي .
-إن الذي يحدد منطق إصدار الأحكام هو طبيعة الموضوع ذاته .
- توجد فكرة إصدار الأحكام هو طبيعة الموضوع بعمق في النسيج الكلي لعلوم التربية وفي المنطق , وفي الأخلاق.
- يزعم
التقويم النقدي أن صاحب النص وقع في" الخطأ" ويدعى المقوم أن نقده يقدم
"الصواب" ويعني هذا أن نقده يتضمن تصورا لما يجب أن تكون عليه هده النظرية
التربوية الواردة في النص, أو هده الجملة أو تلك العبارة.
- يتضمن
استخدام هدا التصور بوصفه معيارا يطبق على تحليل كل النصوص .غير أن المحلل
(المقوم) الذي يستخدم هده المعايير ملزم في تحليله , بتقديمها (عرضها)
والدفاع عنها , في مثل هده الخطوة يملك المحلل (المقوم )أو الناقد تصورا
أو مجموعة التصورات لما يجب أن يكون عليه الكتابة الإنشائية , وما يجب أن
يكون عليه التقويم أو النقد . انطلاقا من هدا كله, فان المهام المنهجية
للمرشح تتحدد في أن يتقدم لنا منهجية التحليلي (la méthode analytique.)
النقدي , ويقنع قارئ تحليله بالحجة البيانية ألإيجابية , وبأن مبادئه التي
يتأسس عليها الفهم (فهم النص) وتحليله ونقده, مبادئ تسليمه , وان معاييره
اسلم, وان طريقته صادرة بأمانة عن هده المبادئ .
يقوم محلل النص التربوي بتحليل القضايا التي تنتمي إلى مصادر متنوعة. وينحصر عمله في فئتين من القضايا :
ـ معطيات التحليل ونتائجه .
ـ المبادئ التي تسير وفقا لها عملية التحليل .
ـ وتؤلف فئة المبادئ نظرية خاصة بطبيعة المادة ، ومنهجها ، ومتطلباتها اللغوية والأسلوبية والتنظيمية .
في تحليل النصوص تحتل مشكلة التعريف موقع الصدارة في منهجية المترشح .
ويعني
موقعها هذا ، إرتباطها بصعوبة فهم الكلمات والمصطلحات .وتتضاعف درجة
الصعوبة هنا عندما يواجه المحلل مشكلة تحديد الكلمات الأساسية أو الكلمات
المفاتيح ( Les mots clefs ) .
لتذليل
مثل هذه الصعوبات نقول إن المرحلة الأولى من التعريف تتوقف عند تعيين الحد
الأدنى .والمراحل الموالية تقوم بتعديل هذا التعريف الأدنى بإضافة تحديدات
جديدة ، كل منها يتضمن ما تم التوصل إليه من قبل ، إلا أن كلا منهما يضيف
تغيرات نوعية ، وتركيبات وإضافات ، وفي الأخير يتم التوصل إلى مرحلة يحتوي
فيها التعريف جميع ما يمكن أن يوجد في التصور .
1.وضيفة تيسير استرجاع المعلومات’
2.وضيفة التحليل المقارن.
يساهم
التصنيف من الناحية العملية في وضع قضايا النص واهتماماته في إطار معين (
وداخل هدا الإطار يهيئ المحلل الوقائع ويجمعها في مجموعات حول نطاق ثابتة
, وتحليل هده النقاط الثابتة يتم باعتبارها مراكز اهتمام (des centres
d’intérét.) .
يفرض
النص على المترشح الاهتمام بمنطق النص . ويهتم هدا المنطق بالفكر بوصفه
موضوعا له .ويتميز بانه له خاصية مزدوجة فهو معياري من حيث الطريق التي
يجب ان تفكر بها قضايا منطق النصوص ومدى ثطابق القواعد التي يصنعها المنطق
.
وانطلاق من منطق النصوص (la logique des texte ). يمكن للمحلل أن يهتم بثلاثة أشياء في كل استدلال :
1.المعطيات التي يبدأ منها الاستدلال .
2.المبادئ التي نستدل بها وفقا لها .
3. [size=9]نتائج الاستدلال .